المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 02/02/2013 العمر : 33
موضوع: السليوليت...مشكلة يمكن علاجها!!! السبت فبراير 02, 2013 5:54 pm
من أهم عيوب القوام لدى 60% من الشرقيين بصفة عامة، تراكم السليوليت تحتالجلد بطريقة تقلل من مرونة الجلد وتؤثر على ملمسه وشكله.. وتلك الكتلالدهنية التي يرمز إليها البعض بقشرة البرتقال في إشارة إلى سطحها المشكلمن كتل دهنية بارزة السطح.. لا تستثني منها النحيفات من النساء..
ويؤكد المتخصصون فى مجال التجميل أن السليوليت يرتبط بمشاكل لا تقتصر على السمنة وحدها.
السليوليتيتكون من تراكمات دهنية معقدة، تتألف من شحم وماء وسموم، تتكدس داخلالنسيج الضام في بعض مناطق جسم المرأة (البطن، الحوض، والفخذين) فتشوهجمال الجسم، على أنها تضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص تغذيةالأنسجة، كما تضغط على الألياف العصبية مما يؤدي إلى تهيج وألم؛ وتضغطكذلك على الخلايا الشحمية، مما يؤدي إلى اضطراب في عملية صرف وتبادلالدهون، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة السليوليت نفسها.
وتراكم السليوليت لدى الكثيرين يرجع إلي عدة عوامل من بينها الجسم، السن،والعوامل الوراثية، إضافة إلي العادات الغذائية السيئة.و السليوليت لايختفى بالريجيم الغذائي وحده، لكنه يحتاج معه إلى عناية إضافية وعلاجخاص. كما ينصح بلابتعاد عن المسكنات والكافيين و السليوليت لا يظهر علىالبشرة فجأة بين يوم وليلة، لكنه يظهر تدريجياً، وكلما تفاقمت مشكلته صعبالتخلص منها وزاد مقدار الجهد والوقت اللازمين لذلك. والوقاية منه، قبل أنيبدأ في الظهور، وأن تبدأ الوقاية منه فى سن صغيرة.
و هناك مجموعة قواعد يجب مراعاتها للوقاية من الإصابة بالسليوليت، منها
تجنبالمسكنات، حيث يؤدي تناول المسكنات جميعها إلي تراكم المواد السامة فيالجسم، هذه المواد تضيف عبئاً على أعضاء الجسم في هضمها والتخلص منها.
التقليلمن الكافيين، لأن تناول كم كبير من القهوة والشاي والمشروبات الغازيةوغيرها من المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكافيين له تأثيرمباشر وضار علي الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي، حيث إن الكافيين يعوقالأوكسجين والمواد الغذائية، كما تسبب مادة الكافيين تراكم المواد السامةفي الجسم وبالتالي ظهور السليوليت.
وكذلك الاستحمام بالماء الساخن، فيجب خفض درجة حرارة مياه الاستحمام للحفاظ على حيوية البشرة ونعومتها ومرونتها، لأن الحمامات الساخنة لها أثر ضار علي سلامة البشرة.
والإكثار من تناول الأطعمة الطازجة، لأن الأطعمة المعالجة أو المعلبة التي تضاف إليها موادحافظة عادة تزيد فيها نسبة الدهون والأملاح والمواد الصناعية التي تضيفعبئاً كبيراً على أجهزة الجسم المختلفة، لذلك ينصح بالتقليل من تناولالأطعمة المصنعة والإكثار من الأطعمة الطازجة، حيث إنها أسهل في الهضموتزيد من فرصة أجهزة الجسم في القيام بعملها في تخليصه من السموم والموادالضارة وبالتالي تزيد من احتمالات التخلص من السليوليت أو تخفيفه.
أيضاًيجب ارتداء الملابس الواسعة، لأن ارتداء الملابس الضيقة يؤدي إلي منع تدفقالدم بصورة طبيعية، وأي شيء يعوق وصول الدم والمواد المغذية للجلد يتسببفي تحطيم الخلايا على المدى البعيد وإبطاء تجددها.
يجبالحرص على تناول التفاح، لما له من فعالية كبيرة في خفض نسبة الدهون فيالجسم وتخفيف حدة السليوليت، حيث يحتوى التفاح على مادة تسمى البكتين، وهينوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان وتعمل على زيادة كفاءة الجهازالهضمي وتخلصه من المواد الضارة والسامة وتساعد على تنقية الدم من الدهونوالسموم وطردها خارج الجسم. ومن الفواكه الأخرى الغنية بمادة البكتين"الكمثرى، الموز، الجزر، والليمون".
يجبالحرص على تناول الكثير من الماء (على الأقل ثمانية أكواب يومياً)، وتشربهذه الكمية بمعدل كوب كل ساعة، لأن الإنسان عندما يشرب كمية كبيرة منالماء مرة واحدة فإنها تمر عبر الجسم بسرعة دون حدوث الفائدة المنشودة،أما إذا شربت بالتدرج فإنها تبقى داخل الجسم فترة من الوقت وتقوم بعمليةغسيل للخلايا من السموم والمواد الضارة التي تخرج من الجسم مع البول والعرق والفضلات.
لاغنى أيضاً عن مستخلصات بذور العنب فى علاج السليوليت؛ فهى تحتوي علىالعديد من المنتجات المضادة للسليوليت.. فبذور العنب غنية بمواد قويةالمفعول كمضادات الأكسدة التي تحفز عمل الجهاز الليمفاوي في تخليص الجسممن السموم والمواد الضارة.
التقليل من السكريات؛ فهى غنية بالسعراتالحرارية وهي تسبب تراكم الدهون في الجسم، كما أن السكريات تعطل عملفيتامين سي في الجسم، وهو من أهم الفيتامينات لصحة الإنسان ولسلامة بشرته،حيث يحافظ على معدل الكولاجين والايلاستين اللازمين لسلامة البشرة.
وبجانب التنظيم الغذائى توجد عدة طرق للوقاية من الإصابة بالسليوليت، من أهمها..
الاسترخاء؛لأن الإنسان عندما يشعر بالتوتر أو القلق أو الخوف فإن الغدد في جسمه تفرزالمزيد من هرمون الأدرينالين، وهذا الهرمون يوجه الدم إلي العضلات وبعيداًعن الجلد، وذلك لتصبح عضلات الجسم مستعدة لبذل المزيد من الجهد، لأنالضغوط تجعل العضلات متوترة، مما يعوق تدفق الدم إلى الجلد وهذا يعني أنالبشرة لا تصلها كفايتها من الأوكسجين الذي يحمل الدم، كما أن التوتر يعوقعملية تخلص الأنسجة والخلايا من السموم.
يجب أن تقوم المرأةبتدليك جسمها بنفسها إذا لم يكن متاحاً لها الذهاب إلي صالون خاص لعملتدليك بالزيوت العطرية فيمكنها تحقيق كثير من الفوائد بعمل التدليكبنفسها، وذلك من خلال تدليك مناطق السليوليت من خلال حركات تشبه العجنوالشد، فهذا التدليك يحفز الدورة الدموية ويخفف توتر العضلات ويطلقالسوائل من أنسجة الجسم لكي تطرد خارجه بسهولة، لأن عملية التدليك التيتصاحب استعمال المضادات تعمل على تكسير الدهون المحبوسة في تجمعاتالسليوليت وتخفف من ظهورها.
تركيبة منزلية بسيطة من مضادات السليوليت، وهذه التركيبة تتكون مما يلي:
- امزجي معلقتين من زيت اللوز مع معلقة من دقيق الشوفان ودلكيالمزيج على بشرتك فهذا يساعد على تكسير تجمعات الدهون في السليوليت ويجبأن يكون التدليك في حركات دائرية صغيرة بأطراف الأصابع وذلك لحفز عملالدورة الدموية والنظام الليمفاوي الذي يعمل على تخليص الجسم من الدهونوالسموم.
يجب اللجوء إلى تدليك البشرة بالفرشاة أو اللوف دائماًقبل الاستحمام، فهو من أهم الطرق الفعالة في التخلص من السليوليت، وتعتبرهذه الطريقة فعالة في علاج السليوليت على المدى الطويل لأنها تحطم الأنسجةالدهنية بطريقة تدريجية وتحرر ببطء المواد السامة المختزنة في الخلايا عبرقنوات مختلفة من بينها الجهاز الليمفاوي. وسائل طبية طبيعية
إذالم يأت التنظيم الغذائى واللجوء للعلاج البديل بنتيجة فى علاج السليوليت،فإنه يوجد الآن وسائل طبية طبيعية حديثة للتعامل مع هذه المشكلة وحلها إلىجانب التنظيم الغذائى والرياضة، مما يؤدى إلى التخلص من الدهون المتجمعةأسفل الجلد مباشرة واستعادة مرونة الجلد ونعومته بدون مشاكل صحية، وذلك منخلال استخدام أجهزة الموجات الصوتية.. التى تتكون من عشرة رؤوس علاجيةتقريباً، تبث موجات صوتية في مناطق تجمع الدهون الموضعية، فتعمل على تفتيتهذه الخلايا الدهنية، ليتم التخلص منها عن طريق الجهاز الليمفاوي بالجسم..دون عملية جراحية، ودون فتح الجلد، وبتكرار هذه الجلسات، وبتعريض الخلاياالدهنية للموجات الصوتية، تقل الدهون الموضعية بشكل ملحوظ تقنية ال lpg فى علاج السليوليت: Lpg هو جهاز شفط و تدليك عميق مزود باسطوانات وأجهزة شفط لتقوم بتكسير الدهون المتراكمة، كما تعمل على إخراج السوائل وتجميعها حول الخلايا الدهنية مما يقلل من السليوليت ويحسن المظهر الخارجي للجلد:
هنا تجدن السيدة نائمة على بطنها وترتدى ملابس لاصقة على الجسم من مادة معينه ويغطى هذا الرداء وهو استرتش كل الجسم ماعدا الرقبة وهذا اللباس الخاص صمم ليغطي كل الجسم، فالجهاز يعمل على تحفيز الجهاز اللمفاوي لجميع الجسم، لذلك فالجلسة نعالج كل المناطق فى الجسم. فاللباس الخاص يسهل عملية انزلاق الأسطوانة على الجلد مما يجعل مهمة المعالج أسهل. تحكم الخبيرة فى درجة الاشعة او السرعة بواسطة جهاز كبير ويكون فى يدها آله تمررها على الجسم كله وقد تضاعف الشد فى بعض الاماكن التى فيها سيلوليت اكثر من غيرها هكذا ...
ويعمل هذا الجهاز على طبقة الخلايا الدهنية في المنطقة تحت الجلد مباشرة. كما يعمل على تحفيز الأوعية اللمفية مما يزيد من عملية الحرق في الخلايا الدهنية، وذلك بدخول كمية أكبر من الأوكسجين إلى الدم في تلك المنطقة. وبما أن الجسم يعمل بشكل متكامل ومكمل لبعض، فالتقنيه تعالج جميع المناطق في كل جلسة.
وتقوم الاله التى فى يديها بشد او السحب للاعلى هكذا :
الاماكن التى يتم التركيز عليها اكثر اثناء الجلسة والتى تكون تقريبا 45 دقيقة للجسم كله:
وخذوا بالكن ان الاجسام التى تقوم بها ليست من النوع الثقيل لانها ليست وسيلة للتنحيف بل لشد الجلد وازالة السيلولايت وتنسيق شكل الجسم دور التمارين الرياضية فى علاج السليوليت:
النشاط الجسدي وسيلة طبيعية تساعد في التخلّص من الكتل الدهنية وتنشيط الجسم في الوقت نفسه. على رغم أن هذه الطريقة تعتمد على ممارسة التمارين اليومية حوالى 15 دقيقة، لكن من الأفضل تمديد هذه الفترة ومضاعفة الجهد المبذول تدريجاً للحصول على نتيجة أفضل.
يفضّل ممارسة الأنشطة الرياضية الهوائية التي تدوم مدة طويلة كالمشي السريع والسباحة وركوب الدراجات والجري والتزحلق وما شابه ذلك.
لنتيجة أكيدة ينصح بـ:
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في حرق الدهون كرياضة الجري أو المشي السريع أو التمارين السويدية (الأيروبيك).
- موازنة بين الوحدات الحرارية التي يكسبها الجسم وبين تلك التي يفقدها، مع الحرص على تناول غذاء متنوّع ومتوازن قدر الإمكان.
- الخضوع لتدليك طبي خاص هدفه إزالة العقد الصغيرة أو الدرينات العالقة في الأوعية الليمفاوية، خصوصاً في المواضع الحساسة. كيفية عملها:
أثناء تحرّكها، تستهلك العضلات الأحماض الدهنية أي الأحماض التي تدخل في تركيب الدهون أو الغليكوجين (سكر الكبد). وبعد 30 دقيقة من بدء التمرين تكون العضلات استهلكت الاحتياط لديها من الغليكوجين فتبدأ بحرق الدهون المخزّنة في الجسم كوقود لها، وكلما بذلت العضلات مجهوداً مضاعفاً، كلما حرقت مزيداً من السكّر والدهون المخزنة في الجسم. طريقة التطبيق:
ممارسة تمارين رياضية حوالى 15 دقيقة يومياً بمعدل خمس مرات أسبوعياً، ممارسة تمارين خاصة في اليوم السادس للتخلّص من السعرات الحرارية، المواظبة على التمارين طوال السنة، وتبدأ النتيجة الملموسة بالظهور بعد ثلاثة أشهر.
مميزات هذه الطريقة
- تتطلب قليلاً من الوقت.
- لا تتطلب إنفاق أموال.
- فوائدها ممتازة على الصحّة.
- تعطي نشاطاً وحيوية.لنتيجة أكيدة ينصح بـ:
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في حرق الدهون كرياضة الجري أو المشي السريع أو التمارين السويدية (الأيروبيك).
- موازنة بين الوحدات الحرارية التي يكسبها الجسم وبين تلك التي يفقدها، مع الحرص على تناول غذاء متنوّع ومتوازن قدر الإمكان.
- الخضوع لتدليك طبي خاص هدفه إزالة العقد الصغيرة أو الدرينات العالقة في الأوعية الليمفاوية، خصوصاً في المواضع الحساسة.
أمور يجب تجنّبها:
- الخمول وعدم الحركة.
- خسارة الوزن لدى الخضوع لحميات غذائية سريعة ثم استعادة الوزن عند التوقف عن الحمية.
- الوقوف فترات طويلة.
- التعرّض للحرارة فترات طويلة، مثل التعرّض للشمس، حمامات البخار، التدفئة على مستوى القدمين، الحمامات الساخنة، نزع الشعر بواسطة الشمع الساخن.
- التعرّض بكثرة للأشعة فوق البنفسجية.
- الأنشطة الرياضية العنيفة على غرار الألعاب القتالية.