ضيق التنفس أو النهجان...

ضيق التنفس أو النهجان

من الأعراض
المنتشرة بصورة كبيرة جدا,ولها أسباب عديدة , ويأخذ تشخيصها وقت ومجهود
كبيرين من الطبيب المعالج نتيجة لكثرة مسبباتها... * ولكن: هناك بعض
المميزات التي تسهل وتبين أو على الأقل تقلل من تعدد التشخيصات لهذه
الأعراض مثل ( وقت حدوثها- المكان-وضع المريض - الأعراض المصاحبة - العوامل
المسببة - العوامل المثبطة - الحالة العامة للمريض....).

النهجان المتقطع:
الذي
يشكو منه المريض أحيانا بشكل مفاجيء ولايشتكي منه إطلاقا في أوقات أخرى
في نفس الظروف (غالبا ما يكون نتيجة لمرض متقطع أيضا كالأزمة الربوية -
الإنحزاف الرئوي(pulmonary embolism) - نوبة هبوط قلبية).

-النهجان الليلي(nocturnal dyspnea):
(الأزمة الربوية - ارتجاع المريء - فشل القلب الإحتقانيCHF..).

-النهجان عند الإستلقاء على الظهر(orthopnea):
ويستريح
المريض إذا قام وجلس (فشل عضلة القلب - استسقاء البطن - الحمل في شهوره
الأخيرة - أمراض الصدر المزمنة - خور عضلات التنفس).

-النهجان عند الإستلقاء على جنب معين دون الآخر(trepopnea):
الإرتشاح الرئوى في هذا الجانب - انسداد الشعب الهوائية في هذا الجانب).

-النهجان الذي يزيد عند الوقوف أكثر من الإستلقاء(platypnea):

عيوب خلقية في الأوعية الدموية بالرئتين..).

-النهجان مع المجهود البسيط ( exertional dyspnea):
(هبوط عضلة القلب - ارتفاع ضغط الدم الرئوي - السمنة وزيادة الوزن - الأنيميا وفقر الدم...).

-النهجان المفاجيء بدون مجهود:

(الفشل
المفاجيء بعضلة القلب - الإنحزاف الرئوي - الحساسية المفاجئة - إنسداد
القصبة الهوائية - المشاكل النفسية وخصوصا في النساء - فشل وظائف الكلى
المفاجيء...).

-الأعراض المصاحبة:
-إرتفاع درجة الحرارة,السعال,البلغم ----> الإلتهاب الرئوي.
-ألم الصدر وهبوط بضغط الدم ----> هبوط بالقلب نتيجة لقصور الشرايين التاجية.

-المؤثرات الخارجية:
-التعرض لأماكن معينة - روائح - أبخرة - الدخان - حيوانات معينة....).
-الأدوية.. مثل: (مضادات بيتا B.Blockers- ميثوتر**ات - بليومايسين - أميودارون - نيتروفيورانتوين...). هذه الأدوية من الممكن ان تسبب النهجان وضيق التنفس في بعض الحالات بطرق مختلفة.

= التشخيص:
-الفحص
الطبي بواسطة الطبيب , التاريخ المرضي ووصف الأعراض , الفحوصات الطبية مثل
(الأشعة على الصدر , رسم القلب , الموجات الصوتية على القلب , وظائف التنفس , وظائف الكلى , ....) يساعد على معرفة السبب وعلاجة بالشكل المناسب.