مصابة بالثورة تتهم رسميًا رئيس المجلس القومي الإخواني بالتشهير بها ورفض صرف مستحقاتها

شاركت فى الثورة منذ بدايتها، وأصيب نجلها فى الخامس والعشرين من يناير 2011م، ظلت في الميدان حتى أصيبت فى أحداث محمد محمود، اتهمها أمين المجلس القومى للمصابين بالتزوير، فى الوقت الذى كانت تشغل فيه منسق مصابى الثورة بدمياط، ورفض أيضا صرف مستحقاتها، حسب روايتها.

تؤكد نجلاء سلامة مصطفى العيسوى، 35 عاما، لـ"الوطن"، أنها حررت فى 17 يوليه محضر رقم 1989 إدارى قسم ثانى دمياط لسنة 2012 بواقعة إصابتها في أحداث محمد محمود، وتم تحويل البلاغ إلى مديرية أمن القاهرة، ثم نيابة قصر النيل، وباستدعائها سردت كل ما حدث معها، وتم تحويلها على الطب الشرعى الذى أثبت إصابتها.

تقول نجلاء "استدعتنى النيابة يوم 12/8/2012م، وتم تحويلى إلى كومسيون طبى أثبت إصابتى بنسبة أقل من 50%، واستكملت كافة أوراقى وسلمتها للجلس القومى للمصابين، حيث كان مدير المجلس حسن صابر، والذى وافق على استلام أوراقى كحالة استثنائية لتأخرى فى تسليم الأوراق بسبب تدهور صحتي".

وتضيف "حينما تم تعين الدكتور خالد بدوي، المنتمي لجماعة الإخوان، كأمين للمجلس القومى تعنت معى ورفض الاعتراف بإصابتى، كما رفض صرف مستحقاتى، التى تبلغ 15 ألف جنيه، وخرج على إحدى القنوات المحلية وقام بالتشهير بي، بأن تقاريرى الطبية غير متشابهة".